لو استشعرنا هذه العظمة لتعدلت كثير من تصرفاتنا ولكن ما ينقصنا عدم تقدير واستشعار هذه العظمة
ما يؤلم كثرة المنكرات وعدم وجود الرادع ، واعتياد الافراد على ذلك من تخرج متعطرة ومتبرجة وتفتن الرجال ، هل قدرت الله حق قدرة ؟
لو استشعرنا مراقبة الله لنا لتغيرت برمجة حياتنا .
من تحتشم في اللباس أمام أهلها . ومع صديقاتها تتبرج هل قدرت الله حق قدرة ؟
انعم الله علينا بجوارح ونستخدمها في معصية فهي ابتلاء واجعلي شعارك في الحياة (وما قدروا الله حق قدره )
لما تضع إحدانا صورتها في إحدى البرامج أو صورة نساء ، هل قدرت الله حق قدره ؟
و يعرض على العبد في يوم القيامة 3 دواوين ( الحسنات ، السيئات ، النعم ) ويقول للنعم خذي حقك منه .
المشكلة هي عدم تقدير النعم أو استشعارها  .
لا يجب ان نفقد النعمة كي نستشعر وجودها وندرك ما نقوم به من معاصي بل يجب علينا الاتعاظ وتقدير ما أنعم الله علينا .
إلى متى نظل ننظر إلى مصائب غيرنا دون ارتداع أو تغيير واتعاظ .
آفة المجتمعات ألفت المعاصي والمنكرات
لنحذر من ألفة المنكر في أنفسنا أو في المجتمعات . 
(قالت عائشة : قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث )
في البداية كنا نربط الغبار وغيره بالعقوبة ولكن الآن لم نصبح نرتدع من هذه الأمور .
عمر رضي الله عنه كان إذا سمع صوت الرعد ارتجف وقال :( اللهم ان هذا صوت رحمتك فكيف بصوت عذابك )
ومكان يوعصى الله فيه اتركيه.
(هل قدرنا الله حق قدره ) اجعليها أمام عينك .. في المنزل .. وفي المدرسة ..وفي المجتمعات..

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"