الحرص على الثبات يجب أن يكون منهج المسلم فقد أوصى يعقوب بنيه بالثبات على الإسلام وهذا دلالة على أهمية الثبات.
قال تعالى :" ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتون إلا وأنتم مسلمون "
والمسلم يكرر في كل يوم أكثر من سؤال لله بالثبات على الحق " اهدنا الصراط المستقيم "

وسائل الثبات على الفتن :
- الدعاء : فالدعاء من أبرز مظاهر التوحيد وسلامة المعتقد أن يلجأ المسلم إلى ربه ويعلق قلبه به  خاصة في الفتن .
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا " " اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن "" اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد "

- الاعتصام بالكتاب والسنة والعلم الشرعي :
" ابشروا ابشروا أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قالوا : نعم
قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به إنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبداً "

تمسكي بالقرآن واجعلي لك ورد يومي لتطرح البركة في أعمالك ، وأيضاً تمسكي بالسنة
" إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي "
المحاضرات وحلقات العلم تعين على الثبات على الدين .

العبادة والطاعة والعمل الصالح :
" ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً "
تثبيت في تنفيذ أوامر الله وتجنب نواهيه وعند المصائب
" العبادة في الهرج كالهجرة إلي " قال النووي : أن الناس يغفلون عنها ولا يتفرغ لها إلا الإفراد القلائل .
حديث أم سلمه : استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فزعاً
قال: ماذا أنزل الله الليلة من الخزائن من يوقظ صواحب الحجرات كم من كاسية في الدنيا عارية في يوم القيامة "


ومن المؤسف ما نراه الآن من انشغال الناس وقت الفتن بالعكوف على الفضائيات والمستجدات وتبادل الرسائل .

·       

موقف المسلم من الفتن :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"