About Me
1- إن المصائب التي يُصاب بها الخلق قدرًا مقدورًا , وقد أمر الله تعالى عباده بالصبر , ورتب على ذلك الثواب الجزيل
فقال تعالى : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
2- وبعد الصبر تأتي منزلة أعظم وهي منزلة الرضا بالقضاء والقدر
3- الرضا أساس الدين , يسلم العبد حتى يرضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
4- الرضا سبب لذوق طعم الإيمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا "
*فالرضا بالله رضا ألوهية فيرضى بكونه معبودًا إليه تُصرف أنواع العبادة
*رضا ربوبية بأنه رب السموات والأرض , فيتضمن الرضا بتدبيره للعبد وبما يُقدر عليه
*أن الرضا ثمرة عظيمة كعمل قلبي عظيم وهو التوكل
ما معنى الرضا بالقضاء ؟
هو التسليم وسكون القلب وطمأنينته , وقضاؤه كله عدل وخير وحكمة
سُبل الحصول على الرضا :
1- يُسهل ذلك علم العبد علمه بضعفه وعجزه , ورحمته تعالى به
2- قال الله تعالى في الحديث القدسي : "وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته "
3- الله تعالى أشد رحمة بعبده من الوالد بولده
4- "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا أنا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة"
5- أن أعظم مصيبة المصيبة في الدين
6- "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطّ "
7- لا تستطيل البلاء
8- عود نفسك على الصبر والاحتساب قال تعالى : " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "
9- دوام الحال من المُحال
10- أن الله يحب الصابرين قال تعالى : " والله يحب الصابرين "
11- يقول أحد السلف : أذكر المصيبة بانها نِعم :
* أنها لم تكن أعظم
* أنها لم تكن في ديني
* أنها تكفر الخطايا
12- علمه بحكمة الله تعالى وعلمه يجعله يطمئنه لما أصابه
13- أن المصيبة علامة على محبة الله تعالى للعبد ولخيرته وسبب لتكفير ذنوبه وسبب لرفع منزلته في الجنة
14- المصيبة نعمة من الله لا نقمة : إذ أنها رحمة من رب العالمين ليُذكر العبد من غفلته
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"