من أهمية الإخلاص
* يقابله نعيم الجنة
*أن النية تدخل في 70 بابا من أبواب الفقه
*عَنْ أَنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزَاةٍ ، فَقَالَ : " إِنَّ أَقْوَامًا بِالْمَدِينَةِ خَلْفَنَا ، مَا سَلَكْنَا شِعْبًا وَلا وَادِيًا إِلا وَهُمْ مَعَنَا فِيهِ ، حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ"
*جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به و أسلم ثم قال : يا رسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟ قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال : يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا..فقال الأعرابي المؤمن:بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم وأشار إلى حلقه فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟ قيل : بلى يا رسول الله .قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه"

*النية أساس قبول كل عمل
*الأعمال الدنيوية إذا احتسبنا فيها النية أُجِر الإنسان عليها
*عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويَحمَده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))

إذا انتهيت من العمل وأثنى الناس عليه ولكنه كان ابتداءً لله ولم يعني لك ثناء الناس

أن رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ الْتَقَى هو والمشرِكون فاقْتَتَلوا ، فلما مالَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ إلى عَسكرِهِ ومالَ الآخرون إلى عسكرِهِم ، وفي أصحابِ رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ رجلٌ لا يَدَعُ لهم شاذَّةً ولا فاذَّةً إلا اتَّبَعَها يَضربُها بسيْفِهِ ، فقيل : ما أجْزَأَ منا اليومَ أحدٌ كما أجْزَأَ فلانٌ ، فقال رسولُ اللهِ_صلى الله عليه وسلم _: ( أمَا إنه مِن أهلِ النارِ ) , فقال رجلٌ مِنَ القومِ : أنا صاحِبُه ، قال : فخرَجَ معه كلما وقَفَ وقَفَ معه ، وإذا أسرعَ أسرعَ معه ، قال : فجُرِحَ الرجلُ جُرحًا شديدًا ، فاستعجلَ الموتَ ، فوضع سيفَهُ بالأرضِ وذِبابَهُ بين ثدْيَيْهِ ، ثم تَحامَلَ على سيفهِ فقتَلَ نفسَه ، فخرَج الرجلُ إلى رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ فقال : أشْهدُ أنَّك رسولُ اللهِ ، قال : ( وما ذاكَ? ) . قال : الرجلُ الذي ذَكَرتَ آنِفًا أنه مِن أهلِ النارِ ، فأَعْظَمَ الناسُ ذلك ، فقلتُ : أنا لكم به ، فخرَجْتُ في طلَبِه، ثم جُرِحَ جُرحًا شديداً ، فاستَعجلَ الموتَ ، فوضعَ سيفَه في الأرضِ وذبابَه بين ثدييه ، ثم تحاملَ عليه فقتَلَ نفسَه . فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند ذلك :إن الرجلَ لَيعملُ عملَ أهلِ الجنةِ ؛ فيما يبدو للناسِ ، وهو مِن أهلِ النارِ ، إن الرجلَ ليعملُ عملَ أهلِ النارِ ، فيما يبدو للناسِ ، وهو مِن أهلِ الجنةِ .

*يقول الإمام أحمد في قصة المقاتل الذي قال عنه النبي عليه الصلاة والسلام " هو من أهل النار" :
في هذا إشارة إلى أن في قلب هذا الشخص داخله سوء تظهر عند خاتمته ..

*قال الحافظ بن رجب رحمه الله : فإن خالط نية الجهاد مثلاً نية غير الرياء مثل أخذ أجرة للخدمة ، أو أخذ شيء من الغنيمة ، أو التجارة ، نقص بذلك أجر جهادهم ولم يبطل بالكلية ..بل اجعل مشيك وحجك وجهادك عبادة خالصة لله تعالى .
وهذه الأشياء تحصل تبعاً للإخلاص .. وهذه الأشياء تحصل تبعاً للإخلاص الذي ينعقد في القلب.

*النية سبب في حسن الخاتمة أو سوءتها
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون إن علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "
وهذا لا يكون إلا بحسب النية
*الخاتمة لا يعلمها إلا الله
قال أحد الكتاب : يا ليت الخاتمة الحسنة تُباع فأشتريها
*انظري إلى أعمالك الصالحة نظرة مقصورة لأن منها ما قد خالطها الرياء أوخدشها النقص وإنك لا تدرين ما الذي قُبل منها .. وانظري إلى سيئاتك باستعظام
*إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام دعا الله أن يتقبل منهما مع أنهما أنبياء
قال تعالى : " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ "

 
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"