كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()

انشغل بعض المسلمين مع الأسف في هذين اليومين بتداول رسائل وكلمات حب ، وحفلات وبطاقات وهدايا ،تعبيرًا عن عيد الحب !
* ما هو عيد الحب ؟
اختلف في قصته .. لكن أجمعوا على أن صاحبه ومتزعمه هو فالنتين ..من قساوسة النصارى ..وهو يدعو إلى التقريب بين المتحابين ولو بطريق غير نظامي .. فحكم عليه الإمبراطور الروماني بالإعدام ..وكان ذلك في 14 فبراير ..فهب أهل الكفر من أتباعه بالاحتفال بهذا اليوم تقديرا لعمله ..وتبعه مع الأسف الإمعة من المسلمين جاهلين أو متجاهلين حكايته
حديثنا اليوم رسائل ..
الرسالة الأولى:
نأخذ من قصته أن هذا العيد عيد يمس عقيدتنا وأخلاقنا ..وهذا ما يجهله الكثيرون .فليس كما يظن البعض أنها مجرد وردة أو لباس أحمر أو هدية .

الرسالة الثانية :
لنعلم أنه يدعو هذا اليوم إلى العشق والهيام واتخاذ الأخدان .. فهو يوم إباحية وجنس بلا قيود أو حدود ..
الرسالة الثالثة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه "

وقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم جحر الضب ؛ لكثرة التواءاته

الرسالة الرابعة :

حب المسلمين مختلف ، فلا يخصصون له يوم ، بل هو باق على مدى الدهر ، كحب المسلم لوالديه لأصدقائه لإخوته

الرسالة الخامسة :

إذا علمنا أن الاحتفال بالعيد عبادة يتقرب بها ، فما بالك إذا كان العيد المحتفل فيه بدعة غير مقبولة ومخالفة للعقيدة

حين نحتفل بعيد بدعي ، فوزره أعظم

الرسالة السادسة :

إذا حرمنا الاحتفال فبناءً عليه يحرم أمرين :

* التهنئة

* رد التهنئة

الرسالة السابعة :

من أمثلة الاعتزاز بالدين وترك الأشياء لله مَحلين في المملكة العربية السعودية أغلقت أبوابها اليوم وستغلقها غدًا وبعد غد لتمنع مساهمتها في الاحتفال بعيد الحب ()"

الرسالة الثامنة :
اليوم يوم الاثنين والناس فيه على ثلاثة أصناف :
من تهيئوا للاحتفال بعيد الحب
ومن عليهم وسام الهداية فصاموا ؛ لترفع أعمالهم مختومة بصيام
ومن لم يفعلوا هذا ولا هذا

مداخلة :
قد ذكر أن الناس في يوم الاثنين ينقسمون على ثلاثة أصناف لكنهم في الحقيقة على أربعة
هناك أناس مرابطون عند المسجد الأقصى
وهذا هو الحب الصحيح ؛ حبنا لديننا ومقدساتنا
إنها مسألة عقيدة لا وطن
المسجد الأقصى تهدم أساساته ، ونحن مشغولون بالتوافه
المسجد الأقصى يقف الآن بمعجزة
المسجد الأقصى لا يقل أهمية عن الحرمين المكي والمدني
أولى القبلتين ، ليس حرمًا ! لكنّه مقــــدس
أكثر من 400 امرأة مرابطات في المسجد الأقصى يعبرن عن حبهن ، عبروا عن حبهم
هذا هو الحب الحقيقي والهمّ ، ألم يخبرنا نبينا بأن من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم ، ونفى الإيمان عمن نام وجاره جائع وهو شبعان
المسلمين يقتّلون ومجازر ، ونحن هنا مشغولون بوردة حمراء وورقة !
فلنجعل مبادئنا أرقى وأسمى :")

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"