About Me
مقدار حبك لله دليل على إيمانك فلو زاد حبك لله دليل على زيادة إيمانك
" ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله .. "
أحب الله وأسمع أغاني وأشاهد أفلام لا تجتمع !
احرصي على أن تكون جميع علاقاتك لله وفي الله
عودي لحبك لله ولرسوله وحبك لعلاقاته وكرهك النار وفتشي فيها
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين "
حب الله ورسوله حب إلزامي ولكن ليس إلزام واجب وإنما إلزام خضوع وذل لله
إذا كانت العبادة خوف ، ومحبة ، ورجاء فكيف أجمع بينهم ؟
إذا فعلت المعصية ونويتِ التوبة نقول ارجي الله
إذا فعلتِ الطاعة خافي من الله ألّا يقبلها
أما المحبة فتكون مع الطاعة والمعصية
{ والذين آمنوا أشد حبّا لله } أول شرك وقع في الأرض شرك المحبة
كيف أجمع بين المحبة والعبادة ؟
1/ أعلى درجات المحبة العبودية الذي هو خضوع وتذلل
أرتدي حجابي الشرعي حبًّا لله ، أحافظ على صلاتي حبًّا لله ، أنفذ الأوامر وأجتنب النواهي حبًّا لله
لو نسأل أي مسلم هل تحب الله ؟ ستكون الإجابة حتمًا نعم
لكن ما هي الدلائل على حبك لله ؟!
1/ عندما يتعارض في حياتك أمر تحبه نفسك وأمر يحبه الله ورسوله فقدمتِ ما تحبه نفسك ويحبه هواك فاعلمي بأنك ظالمة لنفسك
يقول ابن السعدي : " أنه إذا عرض على المؤمن أمران؛ أحدهما: يحبه الله ورسوله، وليس لنفسه فيه هوى؛ والآخر: تحبه نفسه وتشتهيه، ولكنه يفوت عليه ما يحبه الله ورسوله، أو ينقصه، فإنه إن قدم ما تهواه نفسه، على ما يحبه الله، دل ذلك على أنه ظالم لنفسه، تارك لما يجب عليه. فكلما كان المؤمن أكثر محبة لله ولرسوله، كان أكثر تحققًا بوصف الإيمان، وأشد يقينًا بهما "
منسوب الإيمان يرتفع وينزل فاحذري أن تقبض روحك ومنسوب الإيمان عندك منخفض
تأملي حالك في موضعين ( الصلاة ، قراءة القرآن ) من أراد أن يخاطب الله فليصلي ومن أراد أن يخاطبه الله فليقرأ القرآن
من أقوال السلف : إذا قرأت يا أيها الذين آمنوا فأرعها سمعك فإما خير تؤمر به أو شر تنه عنه
حاسبي نفسك على أمر الصلاة إذا كبرت فانسي كل شيء ؛ لأن الله أكبر من كل شيء
إذا قال العبد في دعاء الاستفتاح ( اللهم إني وجهت وجهي إليك ) يقول تعالى ارفعوا الحجب بيني وبين عبدي أما إن قالها وقلبه منشغل فيقول تعالى أرخوا الحجب بيني وبين عبدي فإنه كذاب
آية المحنة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } سميت بآية المحنة لأنها اختبار لكِ ، هذا مقياس لحبك الله
سأل أعرابي الرسول صلى الله عليه وسلم متى الساعة ؟ قال : ماذا أعددت لها ؟ قال : حب الله ورسوله ، فقال عليه الصلاة والسلام : " أنت مع من أحببت "
فلو صدق هذا الأعرابي في حبه لله فسينقاد لله ولرسوله ويطيعه
الحب لله : قيسي محبتك لزميلاتك وقريباتك فالذي كان لله ورسوله فاستمري عليه أما إن كان لغير الله فارمي بها عرض الحائط
اصدقي مع نفسك في علاقاتك
إذا كان حبك لصديقتك أو قريبتك يبعدك عن الله فاعلمي أنه ليس لله ولو كان يشغلك حبك لأحد عن طاعاتك اعلمي أنه ليس لله
الحب في الله :
تتذوقين فيه حلاوة الإيمان
كيف أقيس حبي أهو لله أم لا ؟
1/ تجمعنا طاعة وتفرقنا معصية
2/ لا تزيد بود ولا تنقص بجفاء
والأمثلة في مجتمعنا كثيرة ومن تلك الأمثلة ميمونة الوهيبي رحمها الله ، حين توفت جمع صديقاتها مقولات كانت تكتبها وجمعوها تحت سقف واحد أسموه الدرر الميمونية
راجعي علاقتك مع الله عزّ وجل وراجعي علاقتك بالصلاة وقراءة القرآن
والله ما تعلق قلب بالله إلا نقص حبه للدنيا وما تعلق قلب بالدنيا إلا نقص حبه لله
ديمة ♥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"