كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
{ ووهبنا لداوود سليمان } وارث داوود هو سليمان وقد سخر الله له لغة الإنس والطير ومما آتاه الله حب الخيل وذات مرة أشغله الجلوس مع الخيل حتى غربت الشمس وفاتته الصلاة فأنبه ضميره ؛ لأنها ألهته عن العبادة {فطفق مسحًا بالسوق والأعناق } أي أخذ يقتل الخيول
~ ماذا لو كان كلما أشغلنا شيء عن العبادة رمينا به ؛ لأن القمامة أولى به ~
سليمان عليه السلام أغلى ما عنده تخلى عنه ؛ لأنه أشغله عن أمور العبادة
من بعض الأمور التي تشغل البنات في هذا الزمن : الانترنت
من طرق المحافظة على العبادات دون أن يلهينا ذلك العالم :
-        وضع نوت على شاشة الجهاز كُتب فيها عبارة تحرك مشاعرك أو ما شابه
-        جعل خلفية الجهاز – سطح المكتب - عبارة عن تصميم تتحدث عن أهمية الوقت
-        تولية من له سلطة عليك أن يحذرك أو يمنعك
-        تذكري العقوبة :"
واعلمي من صدق مع الله صدقه ، وعلى نياتك سترزقين
{ ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدًا ثم أناب }
كان لسليمان عليه السلام خاتم يأمر به وقيل أنه كان إذا دخل الحمام لا يدخل به وذات مرة ترك خاتمه في الخارج فجاء شيطان من الشياطين وأخذه وبدأ يأمر به ، وفي رواية أن الشيطان طلب من سليمان تجربة الخاتم فلما لبسه بدأ يأمر به
قال ابن كثير رحمه الله بعد هاتين الروايتين : كلها اسرائيليات لا نؤمن بها ولا نكذّبها لكن ما نعلمه أنه ألقي على كرسيه جسد
حين نجح سليمان في الابتلاء وذبح خيله {فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب } رخاء أي هادئة وفي سورة الأنبياء قال تعالى : { ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره } إذًا هي ليست مؤذية لكن هادئة سريعة
ملك سليمان عظيم فالشيطان سُخّرت له ، منهم من يغوص في البحر ويستخرج له ، ومنهم من يبني ومنهم من لا يطيع كلامه فيكبّله
-        من ترك شيئًا لله عوضه الله بما هو أعظم
-        حين تتركين شيء لله ثقي بأن ثمة تعويض لكِ أعظم
ستجدين العوض من رب رحيم أول ذاك العوض سعادة لا نستطيع التعبير عنها من يعبر عنها من هزم نفسه وهزم الشيطان وأرضى الله
-        دائما رددي على قلبك " ما يثني عن عبادة الله ، النفاية أولى به " :""
-        ثم قال تعالى : { هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب } هذا عطاؤنا فافعل به ما شئت أعطِ من تريد اترك من تريد { وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب  } حتى في الآخرة
-        قال صلى الله عليه وسلم : "من ترك شيئًا لله عوضه الله خير منه"
تأملي كيف جاءت شيئا ! لقد وردت نكرة فمهما كان المتروك قليلا أو كثيرا ، العبرة بالموقف لا بالشيء
كلما جاهدت أكثر كلما أجرت أكثر
يقول أحد السلف : "(ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي حتى سقتها وهي تضحك"
-        عن عائشة رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهبت الريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة رضي الله عنها لعب فقال صلى الله عليه و سلم : [ ما هذا يا عائشة ؟ ] قالت رضي الله عنها بناتي ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع فقال صلى الله عليه و سلم : [ ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ ] قالت رضي الله عنها فرس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ ما هذا الذي عليه ؟ ] قالت رضي الله عنها جناحان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ فرس له جناحان ؟ ] قالت رضي الله عنها أما سمعت أن سليمان عليه الصلاة و السلام كانت له خيل لها أجنحة قالت رضي الله عنها فضحك صلى الله عليه و سلم حتى رأيت نواجذه استدل ابن كثير رحمه الله بالحديث على أن من خيول سليمان من له أجنحة ()()

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"