كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
Blog Archive
-
▼
2011
(34)
-
▼
أكتوبر
(15)
- في بحار النبوة ♥ 2
- ظرف ملوك الأيام ^^
- عقيدتي صقلت شخصيتي =")
- ملوك الأيام :""
- سلاحي في الصباح والمساء ()
- كوني كـ النحلة ^^
- سلاحي في الصباح والمساء ()
- في بحار النبوة ♥ 1
- هل ترين النملة في الظلام ؟
- صورٌ سعودية في اليومِ الوطني
- اللهم الطف بـ هناء :""
- لا ينال العلم مستحٍ
- أين السعادة يا عالم ؟!
- يوم الافتتاح ♥ ♥
- بسم الله مجريها :""
-
▼
أكتوبر
(15)
About Me
واليوم نمتع أسماعنا ونطربها بمتابعة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم والتي اختصرناها من حديث الشيخ المغامسي في برنامج نضرة النعيم ..
ولقد بلغنا في الجزء الأول إرهاصات ولادته .. واليوم نبدأ بولادته ..
ولد صلى الله عليه وسلم من أبوين كريمين .. عبد الله وآمنة ..
فنسبه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن نزار بن معد بن عدنان ..
قيل أن أباه توفي في الخامسة والعشرين وليس له ذكر ..
ولقد كان عبد الله نفسه يذهب ويزور إخوانه فبعثه عبد المطلب مرة يشتري تمرًا من المدينة فمات فيها ودفن في دار تسمى دار نابغة .
كان وقته صلى الله عليه وسلم على خلاف بين العلماء هل ولد أو كان حملًا في بطن أمه ؟
نحن نرجح أنه كان حملًا في بطن أمه .. فمولده صلى الله عليه وسلم من اتفاق كان يوم الاثنين ..
لكن أي يوم اثنين ؟
في شهر ربيع الأول بالاتفاق لكن اختلفوا في تحديد اليوم .. ذهب بعض أهل العلم وهو المنشور أنه كان لاثني عشر يومًا خلون من شهر ربيع الأول .
أول من أرضعته على الأظهر ثويبة ..
من ثويبة ؟ مولاة لعمه أبي لهب .. جاءت لمولاها تخبره أن ابن أخيه عبد الله المتوفى رزق بولد من آمنة ، فأعتقها .. من سنن الله في خلقه أنه لا يضيع أجر عامل وهذا يجعل المؤمن يثق في وعد ربه " من يعمل مثقال ذره خيرًا يره " والفرق أن المؤمن يوفى أجره في الدنيا و الآخرة .. والكافر يوفى أجره في الدنيا أو في البرزخ بالتخفيف لا بالتنعيم .. لكن ليس له في الآخرة شيء " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " فأبو لهب أعتق ثويبة فرحًا بالخبر .. مضت سنون ووقع من أبي لهب ما وقع ونزل القرآن بذنبه { تبت يدا أبي لهب } دعاء { وتب } وقوع ، يعني ليس مؤكدا للأولى ، الأولى دعاء والثانية إخبار بالوقوع .. لكنه في قبره كان يسقى من نقرة في إبهامه جزاءً أنه أعتق ثويبة يوم الاثنين .. والله إذا لم يضع هذا - ولن يضيع عند الله شيء- فطن المسلم العاقل أن يدخر عند الله أعمالا صالحة يعلم أنها لن تضيع عند الله .
أرضعته ثويبة ثم أمه آمنة بنت وهب ثم على ما جرت عليه عادات العرب أرضعته حليمة السعدية في بني سعد وكذلك أرضعته أم أيمن .. هؤلاء مرضعاته .. ثم بدأ يكبر صلوات الله وسلامه عليه تحيطه عناية الله حتى بلغ ست سنين أخذته أمه آمنة إلى المدينة وهذا من برها لزوجها ، لأن زوجها عبد الله إخوانه في المدينة فأخذت ابنها حتى يبر إخوان أبيه ، ثم قفلت راجعة إلى مكة مرت على قرية يقال إنها الأبواء وهناك ماتت آمنه بنت وهب .. إذًا هذا النبي الخاتم الذي ولد يتيمًا يذهب مع أمه بسفر ويعود بدونها .
أخذته أم أيمن حاضنة حبشية وذهبت به إلى جده عبد المطلب .. ثم زار قبر أمه بعد ذلك وقال إني استأذنت ربي وبكى بكاء طويلًا وبكى من حوله وقال استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي واستأذنت ربي أن أزور قبرها فأذن لي .
حرم عاطفة الأبوة وعاطفة الأمومة وحتى جده مات وهو في الثامنه ..ثم تولاه بعد وفاة جده عمه أبو طالب ، وأبو طالب كان رحيمًا بنبينا صلى الله عليه وسلم .
كان أبو طالب محبًا للنبي صلى الله عليه وسلم وأعجب ما نقل فيه أنه كان فيما كان ، كان بنو هاشم في شعب ، فكان أبو طالب يأتي في الليل فيحمل النبي صلى الله عليه وسلم وكان آنذاك رجلًا ويجعله في مكان آخر حتى لو أن أحدًا كان يرصدهم ويريد أن يقتل النبي صلى الله عليه وسلم يقتل أحد أبنائه ولا يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه آيه في المحبة ..
ديمة ♥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"