آية الكرسي  :
هي أعظم آيات القرآن الكريم لأنها احتوت على خمسة أسماء لله تعالى وَ20 صفة من صفاته .
فالأسماء : ( الله ، الحي ، القيوم ، العلي ، العظيم )
بدأت الآية بوحدانية الله تعالى
{ الحي } ~> كامل الحياة عزّ وجل
{ القيوم } ~> قائم على نفسه وقائم على غيره أي على العباد كلهم الحي والميت وعلى شؤون الكون كلها وهو القائم على شؤون المسلم والكافر – اليهود والنصارى – يعلمون أن القائم على شؤونهم هو الله عز وجل
هل يصح أن نطلب من القدر أن يخفف علينا المصائب ؟
لا ؛ لأننا بذلك صرفنا تدبير الشؤون للقدر .
{ لا تأخذه سنة ولا نوم } ~> لأنها دلائل ضعف والله سبحانه تعالى عن ذلك
-       السنة : الغفوة
{ له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } ~>
عظم ملك الله وقدرته
معرفة سعة علم الله يعطينا شعور بالتعظيم له والطمأنينة بالأقدار
عندما نرى شخص ابتلي ببلية ثم ننظر بأن هذا شخص لا يستحق هذه البلية فنحن هنا نعترض على أقدار الله
خصوصية الله بالشفاعة وأنه لا يشفع إلا بإذن الله
سعة علم الله لكل ما في الكون كل ما مضى وكل ما هو آت
{ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } ~>
البشر لا يستطيعون أن يعلموا شيئًا إلا إذا أراد الله سبحانه
{ وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما } ~>
 أيها أكبر الكرسي  أم العرش أم السماوات والأرض ؟
·     الكرسي : موضع قدم الرب سبحانه
·     العرش : أكبر من الكرسي
·     السماوات والأرض : أصغر منهما
·     حجم السماوات والأرض كحلقة ملقاة في فلاة
{و لا يؤده حفظهما } ~> لا يعجزه ولا يثقله سبحانه حفظ السماوات والأرض وحفظ كل ما فيها حتى لو العالم كله قال ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )
{ العلي العظيم } ~> تدل على أنه مهما كان من علو الشخص فإن الله أعلى وأعظم
{ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليًّا كبيرًا }
الرابط بين آخر الآية والآية أنه مهما كان نشوز المرأة فلا يستغل قوامته وقدرته وإنما يتذكر علو الله
المعوذات : سميت بذلك لأن بدايتها قل أعوذ أما الإخلاص سميت بذلك من باب التغليب بأنها منهم
كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بعبارات قبل نزول المعوذات لكن بعدما نزلت لم يتعوذ بسواهم وهذا دليل على أنها تكفي بإذن الله من عين الإنس والجن
الإخلاص سبب نزولها أن المشركين طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخبرهم بنسب الله  وأن يصف منزلته
{ الله الصمد } ~> تصمد إليه جميع الخلائق في حوائجهم
{ لم يلد ولم يولد } ~> كمال غناه سبحاه
سورة الفلق استعاذة من الشرور الخارجية
سورة الناس استعاذة من الشرور الداخلية
أيها أعظم الداخلية أو الخارجية وما السبب ؟
الشرور الداخلية ؛ وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم استعاذ في سورة الناس بـ 3 إستعاذات من شرٍ واحد
أمّا سورة الفلق فاستعاذ باستعاذة واحدة من عدد من الشرور
أعوذ : ألتجئ
الفلق : الشروق أو فلق الإصباح أي الصبح الذي يأتي بعد الليل
هذا يدل على الفرج فكما أتى النور بعد الظلام فسيأتي الفرج بإذن الله بعد الضيق
غاسق : من أوقات الليل
هذه الآية تعطينا إيحاء بأن الفرج آتٍ بعد الضيق
{ من شر ما خلق } ~> تشمل كل شر وليس شر كل شيء وإنما كل شيء فيه شر
النفاثات في العقد السواحر إذا عقدت العقد ونفثت فيها بالسحر
{ حاسد إذا حسد } ~> الحسد تمني زوال النعمة عن الغير
لماذا قال تعالى من شر حاسد إذا حسد ؟
لأن المطلوب الإستعاذة منه هو حسد الحاسد وليس الحاسد نفسه دون أن يحسد

ديمة ♥

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"