سلسلة متواصلة .. يطرحها مصلانا مرة في كل أسبوع مقتبسة من البرنامج التلفزيوني نضرة النعيم ()


قيل أن عدد الأنبياء 124 ألف في بعض الروايات
كل رسول نبي وليس كل نبي رسول
وقد ذكر في سورة الأنبياء 18 نبي
زيادة ذكر الرسول في القرآن الكريم لا تعني التفضيل
ذي القرنين والخضر اُختلف فيهم هل هم أنبياء أم رجال صالحين
فأما الخضر فالأرجح أنه نبي { وما فعلته عن أمري } وذلك إخبار أنه كان يلتقي وحيا من السماء
أما ذي القرنين فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال لا أدري أكان ذو القرنين نبيًا
{ أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده }
هل نقتدي بهم لأن لهم من الصفات الألوهية ؟! طــبعا لا .. بل لعلو منزلتهم وشرفهم
{ ولا تكن كصاحب الحوت } مُعَمّمٌ الاقتداء إلا في حالات مثل يونس عليه السلام يوم غضب
الفئة الأخص من الرسل : (أولو العزم ) وعددهم خمسة وهم : محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهمُ السلام { وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقاً غليظا }
الأرجح أن يقال على أي نبي السلام فقط أما الرسول فعليه الصلاة والسلام { صلوا عليه وسلموا تسليما } الصلاة وردت أهميتها لذكرها الأولى والتسليم أُكدت بذكرها مرتين كي لا تقل أهميتها
" الأنبياء أخوة لعلات " فكلهم عقيدتهم واحدة وشرائعهم مختلفة
كم من الأنبياء بين محمد صلى الله عليه وسلم وعيسى عليه السلام ؟
ليس بينهما نبي لقوله تعالى : { ومبشرًا برسول يأت من بعدي اسمه أحمد }
نزول عيسى عليه السلام من علامات الساعة الكبرى لقوله {وإنه لعلم للساعة } واختتم بعد سلسلة طويلة من الأنبياء والرسل .. رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } :""
فائدة معرفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم :
1-               الاقتداء
2-               زيادة حبه صلى الله عليه وسلم
كان يقول عمرو بن العاص رضي الله عنه : " لو سألني أحد أن أصف محمد صلى الله عليه وسلم  لما استطعت أن أصفه لم أملأ عيني منه إجلالاً له " والتعبير عن محبته يختلف فهذا لا يستطيع أن يغض بصره يقتبس من نور محياه وهذا إجلالا لا يستطيع أن يرفع بصره فيه وكلاهما محب له وكان ثابت البولاني إذا رأى أنس بن مالك قبل يده فإذا سئل قال إنها يد صافحت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم
سُبقت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بإرهاصات أي علامات قبل ولادته
أعظم الإرهاصات :
·       كانت ديانة أبرهة النصرانية وجاء لمقابلة عُبّاد الأوثان ومع هذا نصر الله عبّاد الأوثان
·       رأى عبد المطلب في المنام أنه يؤمر بحفر زمزم فكان حفرها سببا في أن يعطى الزعامة
كان عليه الصلاة والسلام يقول : " أنا دعوة أبي ابراهيم وإشارة أخي عيسى و رؤيا أمي "
·       أما رؤيا أمي فهي أن والدة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قبل ولادته رأت نورًا يخرج منها تضيء له قصور الشام وبصرى .

ديمة ♥

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"