كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
Blog Archive
-
▼
2013
(39)
-
▼
فبراير
(16)
- قصص من القرآن
- ( عذرا ...يا شافي )
- قـبـورنـا إلى أين ؟
- التوبة
- كي لا نفلس ..
- قصص العائدين
- (خذي بيدي إلى الجادًة )
- عـائــــدون "وزري أثقل ظهري"
- محبة الله
- عـــــــــــــــــــائدون
- محبة الله
- (رب كلمة نافعة سمعها رجل فأحيت قلبه دهرا)
- علامات الساعة الصغرى ..
- تابع ( كيف تحصلين على حقيقة الخشوع ) ؟
- * ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تق...
- كيف تحصلين على حقيقة الخشوع ؟
-
▼
فبراير
(16)
About Me
الذنوب
قال بعض السلف : وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب إن لم تعجل غسله وإلا اتسخ
وقال محمد بن واسع : لو كان للذنوب رائحة ما جالسني أحد
فذلك من رحمة الله أن الذنوب ليس لها رائحة وإلا ما استطعنا أن نتحمل رائحة ذنوبنا
قال ابن باز رحمه الله : أن المسلم إذا رأى المصائب في نفسه وأهله وماله فهو في أحد الأمرين :
1- إما أن يكون طائعًا لله فهذا ابتلاء واختبار قال صلى الله عليه وسلم :" لا يزال البلاء في المؤمن في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة"
2- وإما أن يكون صاحب ذنوب ومعاصي فهذه المصائب بسبب ذنوبه قال تعالى:" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير "
1- حرمان العلم
والمراد بالعلم : ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور وبالتقوى والطاعة يزداد قال تعالى:"واتقوا الله ويعلمكم الله"
السلوك الحقيقي : المشي بالاقدام إلى مجالس العلم
السلوك المعنوي : مدارسة العلم ومراجعته وحفظه واستذكاره
فالعاصي محروم من هذا العلم
2- حرمان الرزق
قال صلى الله عليه وسلم :" إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "
3- وحشية يجدها العاصي في قلبه
يحس العاصي بضيق الصدر يتلمس السعادة من المكالمات والطلعات والتويتر
وما علم أن السعادة الحقيقية في طاعة الله فقد وعد الله عباده المتقين بسعادة في الدنيا والآخرة قال تعالى:" من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
قال ابن تيمية : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة
ويقصد جنة الدنيا هي جنة الذكر وقراءة القرآن وحضور حلقات الذكر والصلاة
4- الوحشية التي تحصل بينه وبين الناس
*ولاسيما أهل الخير منهم فيحرم نفسه "بسبب ذنوبه" من بركة الجلوس معهم والانتفاع بحديثهم ودعائهم
5- تعسير أموره عليه
6- ظلمة يجدها في قلبه يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم
كلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والأمور المهلكة وهو لا يشعر ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سوادًا فيه يراه كل أحد
وإن للحسنة ضياء في الوجه ونورًا في القلب وقوة في البدن
وإن للسيئة وهنا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضه في قلوب الخلق
7- حرمان الطاعة
8- إن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته
لأن البر كما يزيد بالعمر فالفجور يقصر العمر
وقال بعضهم : نقصان عمر المعاصي هو ذهاب بركة عمره
9- إن المعاصي يولد بعضها بعضا حتى يعُز على العبد مفارقتها والخروج منها
10- إن المعاصي قد تحجب الدعاء
11- من آثار الذنوب تسليط العباد على العاصي
12- أن المعاصي سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه
13- أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه
14- أن المعصية تورث الذل ولابد
15- أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها
16- أن أصحاب المعاصي والذنوب يخشى عليه من سوء الخاتمة
فبعيد أن يوفق للخاتمة الحسنة مَن قلبه غافل أسير لشهواته لسانه يابس من ذكره وجوارحه معطلة من طاعته يقول ابن القيم : " فمن كان مَشغولا بالله ، وبذكرِهِ ، ومحبتِهِ في حال حياتِهِ ، وَجَدَ ذلك أحوجَ ما هو إليه عند خروجِ روحه إلى الله ، ومن كان مشغولا بغيره في حال حياتِهِ وصحتِهِ ، فيعسرُ عليه اشتغالُهُ بالله وحضوره معه عند الموت ما لم تدركه عنايةٌ من ربه ؛ ولأجل هذا كان جديرًا بالعاقلِ أن يُلزمَ قلبَهُ ولسانَهُ ذكر الله حيثما كان ؛ لأجل تلك اللحظة التي إنْ فاتت شقي شقاوة الأبد . فنسأل اللهَ أن يعيننا على ذكرِهِ وشُكرِهِ وحُسنِ عبادتِهِ"
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"