من الأمور المحرمة التي نهانا الله عنها ، وهي دلالة على اقتراب الساعة : اتباع اليهود والنصارى ..
قال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن
"
ومما عمّ به البلاء في هذا الزمان ،، احتفال بعض المسلمين بم يسمى بــ ( عيد الحب ) ...
ولا نزال نرى الاعتزاز بالدين عند البعض بفضل الله وكرمه
فهذا أحد أصحاب محلات بيع الورود علّق على باب محلّه لافتة كتب فيها : مغلق أيام عيد الحب .. واقتدى به أصحاب محلات أخرى ، فكانت رسالة قوية وتبليغ للدعوة وقدوة حسنة ..

سبب كثير من المشاكل في حياتنا ضعف الاعتزاز بالدين ، ولا مجال للخجل في أمور الدين ..
حيث يجد البعض قائمة طويلة من الأعذار التي يضعها ليبرر لنفسه ترك شيء من أمور الدين ، بينما لو كان الأمر يتعلق بموضة أو هوى نفس أو غيره لوجد لها قائمة من المبررات والمسوغات ..

فلم لا ندع الدنيا جانباً ونتاجر مع الله تعالى ، لنخرج من هذه الدنيا بتجارة رابحة .. فمن الأعمال ما يزيد من ربحك ومنها ما ينقص أجرك ..
ﭧ ﭨ                         ﯠﯡ             ﯧﯨ               ﯯﯰ          ﯵﯶ              ﯻﯼ      ﯿ        

أنَّ ابنَ عمرَ رأي فتًى يصلِّي قد أطالَ صلاتَهُ وأطنَب فيها فقالَ : من يعرِفُ هذا ؟ فقال رجلٌ : أنا . فقالَ : لو كنتُ أعرِفُهُ لأمرتُهُ أن يطيلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : " أنَّ العبدَ إذا قامَ يُصلِّي أُتِيَ بذنوبِهِ فجُعِلَت على رأسِهِ وعاتقَيهِ فكلَّما ما ركعَ أو سجَد تساقَطت عنهُ " .

قال صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم ـــــ أو المؤمن ـــــ فغسل وجهه ، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، أو نحو هذا ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء ـــــ أو مع آخر قطر الماء ـــــ [ فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء ـــــ أو مع آخر قطر الماء ـــــ ] حتى يخرج نقيا من الذنوب " ..
ومن السنن التي تعتبر من التجارات الرابحة مع  الله عز وجل : سنة الوضوء ، وهي من السنن التي تصلى حتى في أوقات النهي ..

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبلالٍ ، عند صلاةِ الغداةِ " يا بلالُ ! حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه ، عندك ، في الإسلامِ منفعةٌ . فإني سمعتُ الليلةَ خشفَ نعلَيك بين يدي في الجنةِ " . قال بلالٌ : ما عملتُ عملًا في الإسلامِ أرجى عندي منفعةً ، من إني لا أتطهَّر طهورًا تامًّا ، في ساعةٍ من ليلٍ ولا نهارٍ ، إلا صليتُ بذلك الطهورِ ، ما كتب اللهُ لي أن أُصلِّيَ .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"