أتمنى أن أتذوق لذة الخشوع في الصلاة
هل أنا من الخاشعين الذين يرثون الفردوس ؟
كيف أحقق الخشوع ؟

كيف تحصلين على حقيقة الخشوع ؟
يجب أن تعرفي معنى الصلاة
1- الصلاة نور :
يقول ابن عثيمين : الصلاة نور للعبد في قلبه وفي وجهه وفي قبره وفي حشره

كم نسبة الوقت  الذي تقضيه في الصلاة من حياتك ؟  6%

2- الصلاة تغسل الخطايا :
قال صلى الله عليه وسلم : " أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ ، قَالُوا : لا ، قَالَ : فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا " لذلك الصلوات مكفرات لما بينهم

3- من صل الصبح فهو في ذمة الله :
اختار الله صلاة الصبح لأنها تكون أصعب بعد النوم

4- مداومة الصلوات :
كونك تتبعين الصلاة بعد الصلاة يجعل كتابك في عليين

5- خير الأعمال إلى الله وأجلها تجتمع في الصلاة وخصوصًا إن كانت في وقتها


استشعري أن الله عز وجل أنعم عليك بنعمة عظيمة هي الإسلام , وأنه جعلك تقيمين الصلاة
قال أبو هريرة رضي الله عنه : " كَانَ رَجُلَانِ مِنْ حَيِّ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأَخَّرَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتَ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا قَبْلَ الْمُسْتَشْهِدِ ، فَعَجِبْتُ فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " أَلَيْسَ قَدْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَصَلَّى بَعْدَهُ أَلْفَ رَكْعَةٍ ، وَكَذَا وَكَذَا لِصَلَاةِ السَّنَةِ "

معنى الخشوع : لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته , فإذا خشع القلب تبعه جميع الأعضاء والجوارح
قال ابن تيميه : الخشوع يقتضي معنيين , أحدهما : التواضع والذل والآخر : السكون والطمأنينة

إن الخشوع في الصلاة هو توفيق من الله يوفق إليه الصادقين المخلصين المخبتين له العاملين بأمره والمنتهيين بنهيه

الأسباب المعينة على الخشوع :
1- البعد عن الذنوب والمعاصي
*فكيف يخشع في الصلاة من اسود وأظلم قلبه من الذنوب والمعاصي
2- اشغال النفس بالطاعة
*إذا لم تستطيعي ترك المعاصي فزاحميها بالطاعات  


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"