محبة الله للعبد من أعظم درجات الإيمان
ما هي الثمرة التي يجنيها العبد إذا أحبه الله :
تنالين مغفرة الذنوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته "

حقيقة محبتك لله عز وجل :
محبتك لله يتمثل بعبادته الخالصة له وفعل أوامره وترك نواهيه

لماذا نفرح عندما يقال أنت مع من أحببت ؟
لأنك إذا أحببتي الله ورسوله ثقي بأن الصحبة ستتبعك الأوامر وتجنبك النواهي

ما الذي يبرهن لك محبتك لله ؟
الإكثار مما يحبه الله عز وجل وإذا أكثرتي مما يحبه الله يحبك الله فتنالين محبته

قال تعالى : "ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة "
يقول ابن عثيمين :احذر أن يكون الله كره طاعتك فثبطك"
فإذا حرمتي من طاعة فاحذري أن يكون الله كرهها منك
إذا رأيتي أنك تُصرفين عن المعاصي فاعلمي أن هذا دليل على محبة الله لك
إذا أحب الله العبد ينادي في السماء أن أحبوا فلانا فيحبه أهل السماء وأهل الأرض
ما هي الأسباب التي تنيلك محبة الله لك :
1- المحافظة على الفرائض
*وقال أهل العلم أن من يحافظ على الفرائض يدخل مع "ومنهم مقتصد" ومن أصبح يعمل النوافل يكون مع "السابقين للخيرات"
2- أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
3- المداومة على قراءة القرآن
*وفي الحديث القدسي : "من شغله ذكري عن مسألتي ؛ أعطيته أفضل ما أعطي السائلين "
4- الأذكار المشروعة والأدعية المخصوصة والذكر المطلق
*كيف تصلين إلى درجة "والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات"
كل من أحب شيئًا أكثر من ذكره
5- إيثار محاب الله على محاب النفس
*كل من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه ووعده أن الجنة هي المأوى

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"