كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
Blog Archive
-
▼
2013
(39)
-
▼
فبراير
(16)
- قصص من القرآن
- ( عذرا ...يا شافي )
- قـبـورنـا إلى أين ؟
- التوبة
- كي لا نفلس ..
- قصص العائدين
- (خذي بيدي إلى الجادًة )
- عـائــــدون "وزري أثقل ظهري"
- محبة الله
- عـــــــــــــــــــائدون
- محبة الله
- (رب كلمة نافعة سمعها رجل فأحيت قلبه دهرا)
- علامات الساعة الصغرى ..
- تابع ( كيف تحصلين على حقيقة الخشوع ) ؟
- * ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تق...
- كيف تحصلين على حقيقة الخشوع ؟
-
▼
فبراير
(16)
About Me
* قصة أم موسى مع فرعون :
- كان فرعون يؤذي شعبه فيستحيي النساء ويقتل الصبيان ، ليستحوذ على الملك وحده لكن الله لا يرضيه ما فعله فرعون ببني اسرائيل فسيمكنهم في الأرض .
- أمر الله أم موسى بأن ترضع موسى ثم تلقيه في اليم ، ولم يكن ذلك بالشيء الهين على أم موسى ، ولكنها وثقت بالله وفعلت ما أمرت به .
- التقط آل فرعون موسى ليكون لهم عدواً وحزناً ، و لقد كانت امرأة فرعون تريد أن تتخذه ولداً أو أن ترتجي من وراءه خيراً .
- ربط الله على قلب أم موسى لايمانها وصبرها .
- رفض موسى المرضعات جميعهن ، فجاءت أخته وقالت لهن : هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ، فأعاده الله لأمه بعد هذا الخوف والحزن .
- المحن الشاقة والعقبات تكون بين يدي الله .
- يرحم الله عباده المؤمنين من المحن حتى لو بشئ القليل مثل :" الرؤيا " .
- بعض الأمور قد يكون ظاهرها الشر ولكن باطنها خير فهي من تقدير الله .
* قصة البقرة :
قتل رجل في بنى اسرائيل وتحاكموا إلى موسى ليعرفوا القاتل فأمرهم بذبح بقرة ، ولكنهم أكثروا من الأسئلة عن مواصفاتها ، حتى توصلوا إليها فذبحوها ، ثم أمرهم بضرب القتيل بأي عضو من البقرة فحيا الرجل وأخبرهم من القاتل .
- كانت آية لبني اسرائيل عندما اعاد الله القتيل إلى الحياة وبيان لقدرة الله على الإحياء.
الشافي هو اسم من أسماء الله عز وجل فهو الشافي المعافي من الأمراض وغيرها .
كلنا نعلم أنه لكل مرض دواء بإذن الله وخير الأدوية هي الأدواء الشرعية مثل (العسل ، الحبة السوداء ، الحجامة ، وماء زمزم والرقية الشرعية)
هناك بعض اللفتات لاسم الله الشافي وهي رسالة إلى كل مريض:
· يعلم أن المرض سبب في زيادة حسناته .
· أن يكون الله قد أعد له منزلة في الجنة ولن يصلها إلا بهذا البلاء .
· أنه يورث العبد الإنكسار ويقربه من الله عز وجل .
· ويبعد ما في قلب العبد من عجب وكبر.
· أن كثيرا من الناس لا يشعر بنعمة الصحة عليه إلا إذا فقدها.
عذا يارب فنحن مقصرون نحن لا نستشعر نعم الله علينا من الصحة والفراغ (الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى )
فالحمد لله على الصحة الحمد لله على الفراغ الحمد لله على كل شيء .
(اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر)
البرزخ : الذي بين موت الإنسان وقيام الساعة وإن لم يدفن كما قال تعالى : " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون "
هل عذاب القبر ثابت ؟
عذاب القبر ثابت بصريح السنة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين هذه ثلاثة أدلة :
أما صريح السنة فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " تعوذ بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر "
وأما إجماع المسلمين فلأن جميع المسلمين يقولون في صلاتهم " أعوذ بالله من عذاب جهنم , ومن عذاب القبر "حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء
و أما ظاهرة القران فمثل قوله تعالى في آل فرعون : " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "
قال : " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "ثم قال " ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب " ولا شك أن عرضهم على النار ليس من اجل أن يتفرجوا عليها , بل من \
أجل أن يصيبهم من عذابها
هل عذاب القبر على البدن أو على الروح ؟
الأصل أنه على الروح لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية إن الروح قد تتصل بالبدن , فيعذب أو ينعم معها
وقد حدثني بعض الناس أنهم في هذا البلد هنا في عنيزة كانوا يحفرون لسور البلد الخارجي فمروا على قبر فانفتح اللحد فوجد فيه ميتا قد أكلت كفنه الأرض وبقي جسمه يابسا لكن لم تأكل منه شيئا حتى أنهم قالوا أنهم رأوا لحيته وفيها الحنا وفاح عليهم رائحة كأطيب ما يكون من المسك
كيف نجيب من ينكر عذاب القبر ويحتج بأنه لو كشف القبر لوجد لم يتغير ولم يضق ولم يتسع ؟
أولا : أن عذاب القبر ثابت بالشرع
ثانيا : انع عذاب القبر على الروح في الأصل , وليس أمرا محسوسا على البدن فلو كان أمرا محسوسا على البدن لم يكن من الإيمان بالغيب ولم يكن للإيمان به فائدة
ثالثا : أن العذاب والنعيم وسعة القبر وضيقه , إنما يدركه الميت دون غيره
*والواجب على الإنسان في مثل هذه الأمور أن يقول سمعنا وأطعنا آمنا وصدقن
هل عذاب القبر دائم أو منقطع ؟
أما إن كان الإنسان كافرا والعياذ بالله فإنه لا طريق إلى وصول النعيم إليه أبدا ويكون عذابه مستمرا
وأما إن كان عاصيا وهو مؤمن , فإنه إذا عذب في قبره يعذب بقدر ذنوبه
هل يخفف عذاب القبر عن المؤمن العاصي ؟
نعم قد يخفف لأن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال :" إنما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبير أما أحدهما فكان لا يستبرء" أو قال : " لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة وقال : " لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا "
العلة فهي شفاعة مؤقتة تحذيرا للأمة لا بخلا من الرسول صلى الله عليه وسلم بالشفاعة الدائمة
هل عذاب القبر من أمور الغيب أو من أمور الشهادة ؟
عذاب القبر من أمور الغيب
والحكمة من جعله من أمور الغيب هو :
أولا : أن الله سبحانه وتعالى أرحم الراحمين فلو كنا نطلع على عذاب القبور لتنكد عيشنا
ثانيا : أنه فضيحة للميت
ثالثا : أنه قد يصعب على الإنسان دفن الميت
رابعا : أنه لو كان ظاهرا لم يكن للإيمان فيه مزية
*كانت هذه الأسئلة من كتاب المجموع الثمين للشيخ محمد العثيمين رحمه الله *
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ _ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ _ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ(3)، وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:
" اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ؛ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ(4) مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ _ عَلَيْهِ السَّلام _ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ! اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللهِ وَرِضْوَانٍ ". قَالَ: " فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي(5) السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا، فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ". قَالَ: " فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلا يَمُرُّونَ _ يَعْنِي بِهَا _ عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاَّ قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟! فَيَقُولُونَ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ؛ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ؛ فَيُفْتَحُ لَهُمْ، فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ(6)، فَيَقُولُ اللهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ؛ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى. قَالَ: "فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ(7) فَيُجْلِسَانِهِ(8)، فَيَقُولانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الإِسْلامُ. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَيَقُولانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ. فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي؛ فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ(9) ". قَالَ: " فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ(10) ". قَالَ: " وَيَأْتِيهِ(11) رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ. فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ!. فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ؛ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي ".قَالَ: " وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ(12) إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا، وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ، مَعَهُمْ الْمُسُوحُ(13)، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللهِ وَغَضَبٍ ". قَالَ: فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ(14) مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاَّ قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟! فَيَقُولُونَ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ؛ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ(15)) (لأعراف: من الآية40). فَيَقُولُ اللهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى. فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ". ثُمَّ قَرَأَ: (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ)(الحج: من الآية31) فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ(16) لا أَدْرِي. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي(17). فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ؛ فَأَفْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا(18)، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ(19)، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ. فَيَقُول أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ! فَيَقُولُ: رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ". [ قَالَ: " ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى(20) أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ(21) مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا ". قَالَ: " فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ(22)؛ فَيَصِيرُ تُرَابًا ". قَالَ: " ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ"
" اسْتَعِيذُوا بِاللهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ؛ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ، مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ، وَحَنُوطٌ(4) مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ _ عَلَيْهِ السَّلام _ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ! اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللهِ وَرِضْوَانٍ ". قَالَ: " فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي(5) السِّقَاءِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا، فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ، وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ ". قَالَ: " فَيَصْعَدُونَ بِهَا، فَلا يَمُرُّونَ _ يَعْنِي بِهَا _ عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاَّ قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟! فَيَقُولُونَ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ؛ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ؛ فَيُفْتَحُ لَهُمْ، فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ(6)، فَيَقُولُ اللهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _: اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ، وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ؛ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ، وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ، وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى. قَالَ: "فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ(7) فَيُجْلِسَانِهِ(8)، فَيَقُولانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللهُ. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الإِسْلامُ. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَيَقُولانِ لَهُ: وَمَا عِلْمُكَ؟ فَيَقُولُ: قَرَأْتُ كِتَابَ اللهِ، فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ. فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي؛ فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ(9) ". قَالَ: " فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا، وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ(10) ". قَالَ: " وَيَأْتِيهِ(11) رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ، حَسَنُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ لَهُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ. فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ!. فَيَقُولُ: رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ؛ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي ".قَالَ: " وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ(12) إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا، وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ، مَعَهُمْ الْمُسُوحُ(13)، فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ، اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللهِ وَغَضَبٍ ". قَالَ: فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ(14) مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ، فَيَأْخُذُهَا، فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاَّ قَالُوا: مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ؟! فَيَقُولُونَ: فُلانُ بْنُ فُلانٍ؛ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا، حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ(15)) (لأعراف: من الآية40). فَيَقُولُ اللهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى. فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ". ثُمَّ قَرَأَ: (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ)(الحج: من الآية31) فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ(16) لا أَدْرِي. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي. فَيَقُولانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي(17). فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ؛ فَأَفْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ، فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا(18)، وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ(19)، وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ، قَبِيحُ الثِّيَابِ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوؤُكَ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ. فَيَقُول أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ! فَيَقُولُ: رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ". [ قَالَ: " ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى(20) أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ(21) مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا ". قَالَ: " فَيَضْرِبُهُ بِهَا ضَرْبَةً يَسْمَعُهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إِلاَّ الثَّقَلَيْنِ(22)؛ فَيَصِيرُ تُرَابًا ". قَالَ: " ثُمَّ تُعَادُ فِيهِ الرُّوحُ"
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الكثير منا لا يسلك طريق التوبة الا بعد حصول حدث له ، لا تنتظري الحدث بل اسلكي طريق التوبة الآن فالله سخر لنه طريق التوبة وحثنا عليه
في هذه الحياة لابد لنا من الاكثار من ذكر هادم اللذات لأن ذكره يعين الإنسان على نفسه ويحثه على العمل،
إذا ذكر الموت في وقت المصيبة أو المرض أو البلاء يخفف من وقع المصائب على الانسان واذا ذكر في سعة العيش والسعادة ينبه الانسان الي آخرته ، إلى متى نستمع إلى النصيحة وقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ونتناسى ونتجاهل ، من رحمه الله ان جعل مدة التوبة عند البعض قصيره فيأتيه ملك الموت بعد توبتيه .
كل صدقاتك ومن تعرفين اعدى لكي يوم القيامة الا المتقين فزني علاقاتك (الأخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين )
سنسأل يوم القيامة عن كل عمل وتستنطق الجوارح ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون)
اخيتي أخيراً فباب التوبة مفتوح فسارعي..
.
من الأمور المحرمة التي نهانا الله عنها ، وهي دلالة على اقتراب الساعة : اتباع اليهود والنصارى ..
قال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن
ومما عمّ به البلاء في هذا الزمان ،، احتفال بعض المسلمين بم يسمى بــ ( عيد الحب ) ...
ولا نزال نرى الاعتزاز بالدين عند البعض – بفضل الله وكرمه –
فهذا أحد أصحاب محلات بيع الورود علّق على باب محلّه لافتة كتب فيها : مغلق أيام عيد الحب .. واقتدى به أصحاب محلات أخرى ، فكانت رسالة قوية وتبليغ للدعوة وقدوة حسنة ..
سبب كثير من المشاكل في حياتنا ضعف الاعتزاز بالدين ، ولا مجال للخجل في أمور الدين ..
حيث يجد البعض قائمة طويلة من الأعذار التي يضعها ليبرر لنفسه ترك شيء من أمور الدين ، بينما لو كان الأمر يتعلق بموضة أو هوى نفس أو غيره لوجد لها قائمة من المبررات والمسوغات ..
فلم لا ندع الدنيا جانباً ونتاجر مع الله تعالى ، لنخرج من هذه الدنيا بتجارة رابحة .. فمن الأعمال ما يزيد من ربحك ومنها ما ينقص أجرك ..
ﭧ ﭨ ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﭼ
أنَّ ابنَ عمرَ رأي فتًى يصلِّي قد أطالَ صلاتَهُ وأطنَب فيها فقالَ : من يعرِفُ هذا ؟ فقال رجلٌ : أنا . فقالَ : لو كنتُ أعرِفُهُ لأمرتُهُ أن يطيلَ الرُّكوعَ والسُّجودَ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : " أنَّ العبدَ إذا قامَ يُصلِّي أُتِيَ بذنوبِهِ فجُعِلَت على رأسِهِ وعاتقَيهِ فكلَّما ما ركعَ أو سجَد تساقَطت عنهُ " .
قال صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم ـــــ أو المؤمن ـــــ فغسل وجهه ، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ، أو مع آخر قطر الماء ، أو نحو هذا ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء ـــــ أو مع آخر قطر الماء ـــــ [ فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء ـــــ أو مع آخر قطر الماء ـــــ ] حتى يخرج نقيا من الذنوب " ..
ومن السنن التي تعتبر من التجارات الرابحة مع الله عز وجل : سنة الوضوء ، وهي من السنن التي تصلى حتى في أوقات النهي ..
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبلالٍ ، عند صلاةِ الغداةِ " يا بلالُ ! حدِّثْني بأرجى عملٍ عملتَه ، عندك ، في الإسلامِ منفعةٌ . فإني سمعتُ الليلةَ خشفَ نعلَيك بين يدي في الجنةِ " . قال بلالٌ : ما عملتُ عملًا في الإسلامِ أرجى عندي منفعةً ، من إني لا أتطهَّر طهورًا تامًّا ، في ساعةٍ من ليلٍ ولا نهارٍ ، إلا صليتُ بذلك الطهورِ ، ما كتب اللهُ لي أن أُصلِّيَ .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)