عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور متشابهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ،ألا وان لكل ملك حمى ألا إن حمى الله محارمه ،ألا وان في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد وإذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب)رواه البخاري ومسلم

1)الحلال واضح كالثمر واللباس.

2)الحرام بين كالزنى والخمر.

3)الامور المشتبهات على كثير من الناس.

دورنا اتجاه الشبهات،،

الاتقاء (إبراء للدين والعرض)

كيف يستبرأ العرض؟

لا يتكلم الناس في عرضه.

(من وقع في الشبهات وقع في الحرام)

معناها إما ان ممارسة المشتبهات حرام أو انه يؤدي للوقوع في الحرام

(كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه)

ان إذا اقترب ثم رأت البهائم هذه الأرض المحمية مخضرة مملوءة من العشب فسوف تدخل هذه القطعة المحمية، ويصعب منعها كذلك المشتبهات إذا حام حولها العبد فإنه يصعب عليه أن يمنع نفسه عنها.

( لكل ملك حمى ) هل معناه جواز حمى الملك؟

إذا كان من أجل دواب المسلمين فهو جائز، اما إذا كان لشأنه الخاص فلا يجوز.

(ألا وإن حمى الله محارمه)

محارم الله كالأرض المحمية للملك لا يقترب منها أحد حتى لا يقع فيها.

(ألا إن في الجسد مضغة)

رتب النبي الجزاء على الشرط فمتى ما صلح القلب صلح الجسد وإذا فسد القلب فسد الجسد كله.

فوائد:

القلب لابد أن يصلح مع الله من الشركيات والبدع والأهواء ،وأن  يصلح مع الناس بترك الغيبة والنميمة فإذا صلح القلب مع الله والناس صلحت الجوارح.

كل ذكر وخير له تأثير، والذكر والخير يرققان القلب.

(على المسلم أن يعلم شيء عن كل شيء وكل شيء عن شيء)

النفوس تختلف في الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية فمن الناس من يصبر على الطاعة كقيام الليل والصيام ،لكنه لا يصبر عن لمعصية كالغيبة والنميمة.

رفقة الخير والمصلى معينة على الطاعة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"