عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : ( إن الله تعالى طيب لايقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ( يا أيها الرسل كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث اغبر، يمد يديه إلى السماء ، يا رب يا رب ،ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ).

( إن الله تعالى طيب )

طاهر ومنزه عن جميع النقائص.

كيف أن الله لا يقبل إلا الطيب؟

لا يقبل من الأقوال والأموال والأعمال إلا الطيب.

يكون العمل طيباً: إذا كان خالصاً لله تعالى وموافق للشريعة.

الطيب من الأموال: المال الحلال في ذاته وكسبه.

(أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين) تعلية لشأن المؤمنين.

تحريم الطعام أو الشراب ينقسم إلى قسمين:

1-محرم في ذاته ،كلحم الخنزير.

2- محرم في كسبه ،كالمسروق.

من شكر نعم الله العمل بها بعمل صالح.

دواعي الإجابة الدعاء: السفر وإذا طال ، انشغاله بالدعاء عن ترتيب هيئته، رفع اليدين، قول يا رب ، و أفضل أسم ينادى به في الدعاء هو يا رب لأنه لفظ الربوبية.

أكل الحرام يمنع إجابة الدعاء.

من أسماء الله الطيب (طيب في ذاته وصفاته وأحكامه)،أسماء الله كلها حسنى كل اسم من اسماء الله لصفة لكن ليس لكل صفة اسم، ومن صفات الله ليست مطلقة فهي مرتبة لمن يستحقها مثل المكر والخداع.

الخبيث هو ما يقدره الشرع ،لاختلاف النفوس في تقديره.

أحوال رفع اليدين في الدعاء:

1/سنة رفع اليدين في الدعاء ،كدعاء الاستسقاء.

2/سنة عدم رفع اليدين، كالدعاء في خطبة الجمعة.

3/مالم يرد فيه رفع ولا عدمه فالأصل الرفع.

أخيراً المسلمون مأمورون ومنهيون فكوني أخيتي ومن السابقين للأمر التاركين للنهي.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"