كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
About Me
،،طوبى
لمن كان لحاجات الناس مقصدا،،
سأل رجل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن أحب الناس إلى الله وأحب الأعمال إلى الله، فدله النبي إلى
الإحسان إلى الخلق في صور رائعة تدل على الرأفة والرحمة بالخلق.
فعن عبدالله بن عمر
رضي الله عنه قال :جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله يا رسول الله أي
الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟فقال :رسول الله صلى الله عليه
وسلم:((أحب الناس إلى الله أنفعهم ن وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على
مسلم ،أو تكشف عنه كربة ,أو تقضي عنه دينا, أو تطرد عنه جوعا, ولئن أمشي مع أخي
المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا, ومن كف غضبه ستر الله عورته
ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع
أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ,أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ,وإن
سوء الخلق ليفسد العمل, كما يفسد الخل العسل"
غاليتي
:ما أروع أن نكون من المحسنين!
وقد ورد عنه صلى الله
عليه وسلم قوله: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة؟
فأعادها مرتين أو ثلاثا ,قالوا :نعم يا رسول الله . قال :أحسنكم خلق "
فقد مثل النبي صلى
الله عليه وسلم سوء الخلق في افساده العمل بإفساد الخل للعسل.
أخيتي الحبيبة:
الإحسان كالمسك ;ينفع
حامله وبائعه وشتريه, فلا تحقري احسانك وجودك وعطائك مهما قل, لأن الثواب منه
سبحانه وربنا غفور شكور ,غني حميد ,جواد كريم .
لمن يريد بقية الموضوع:
دمتم بسعادة تغمركم،،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"