كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()

كل شيء يطرب ويشتاق لأصله وكذلك الروح البشرية تطرب وتشتاق للجنة موطنها الأصلي .
فلنحلّق بخيالنا إلى الجنة

يقف الناس يوم القيامة ١٢٠ صف ٨٠ منهم من أمة محمد و ٤٠ من سائر الأمم ثم يُقبل النبي صلى الله عليه وسلم ويمسك بحلقه باب الجنة ويطرق فيقول الخازن : من أنت ؟ فيقول محمد فيرد عليه : بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك ، فأول من يدخل الجنة محمد صلى الله عليه وسلم

أبواب الجنة ٨ بينها مسيرة ألف عام
فمنها واحد لأصحاب الصُفّة وآخر يسمى باب الريّان للصائمين

في الجنة يعرف كل واحد منزله (مسكنه) أكثر مما يعرف مسكنه في الدنيا

أقل درجة في الجنة تكون كعشرة أمثال أكبر ملك في الدنيا

المرأة في الجنة تكون سيدة الحور العين وهم خدمها

كل جمعه يتزاورون ويجدون أنهم زادوا جمالًا أضعافًا مما كانوا عليه

يوم المزيد : يوم زيارة الله وهو أعظم نعيم الجنة فبينما أهل الجنة يتقلبون في أنواع الملذات تنادي الملائكة " إن الله يستزيركم فحيّا على زيارة ربكم " ثم يأتي كل إنسان ياقوتة لها جناحين فيُحمل عليها لتذهب به إلى الوادي الأفيح فيصل ويجد هناك المنابر فمنابر من نور وأخرى من مسك وأخرى من ذهب وفضة وزبرجد ، يُكشف الستار ويسألهم الله يا أهل الجنة أرضيتم ؟ فيقولون ومالنا ألّا نرضى ؟!
فيسألهم عن أمنياتهم فيطلبون رؤية وجهه تعالى فيكشف الله عن وجهه تعالى ولولا أن الله كتب عليهم أن لا يصيبهم العمى لأصابهم العمى من شدة نور وجهه سبحانه

مقطع المغامسي :

الأعمال التي نغفل عنها وتدخل الجنة :
·        الرحمة : رحمة الله تعالى سبب دخول الجنة فيجب أن يتصف الإنسان بها ليحصل على رحمة الله خصوصًا مع أهل البيت ومنهم (الخدم في المنازل)
·        حسن الظن بالله وكثيرًا ما نغفل عنه ويجب أن يكون في كل شيء من أمور الحياة ( أنا عند ظن عبدي بي )
·        حسن الخلق ( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا )
صور لبعض الأعمال المبتكرة التي يمكن أن تفعليها
مجموعة من المعلمات كانوا كلما اجتمعن في غرفة المعلمات فلتت منهن ألستنهن فاغتبن هذه وشتمن تلك ، فصنعوا مثل هذا الإطار وكلما زلّ لسان إحداهن أشا روا إليه



إحدى الأخوات كان يزل لسانها كثيرا وسمعت شريط دمعة سجين والذي يتحدث عن أهمية حفظ اللسان ولو اضطررنا لسجنه بين الفكين ، تقول تغيرت كثيرًا بعد سماعي لتلك المحاضرة وأحببت أن تستمع لها أختي لما كانت تشكو منه هي أيضًا فأهديتها الشريط ولكن كلما سألتها عنه أخبرتني بأنها منشغلة ولم تستمع له حتى الآن وفي كل مرة تأتي بأعذار فعزمت على أن أجعلها تسمعه بطريقة أو بأخرى وفي أحد الأيام اتفقت أنا وأختي على أن نذهب إلى مكان معين وكان الطريق طويلًا فشغلت الشريط وتأثرت أختي كما تأثرت وأعادت سماعه مرارًا وكانت تلك بداية خير وتعاون مثمر



إحداهن تقول : جاءتني فاتورة جوالي مرتفعة فغضبت فغضبت واتصلت بالشركة فقدموا لي سجلًا بمكالماتي فوجدت فيه كل مكالماتي وأوقاتها ومدتها وكل المعلومات عنها
فتعجبت ! وقلت لنفسي : إن كانت الشركة أحصت كل هذا ؛ لتأخذ حقها من مالي فكيف سيكون حالي يوم تتطاير الصحف وتذكرت
(وقالوا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها )
وتذكرت: (إنا كنا نستنسخ ماكنتم تعملون)

. إليك هذا المشروع العظيم .. والعمل الجليل .. والصورة الرائعة..لمجموعة طالبات في الثالث الثانوي .. دفعة في إحدى المدارس الأهلية ..
اتفقن على جمع مبلغ من المال لإقامة احتفالا بتخرجهن كما هي عادة بعض الطالبات .. إلا أن هذه المجموعة من الفتيات آثرن توجيه المبلغ إلى اتجاه خيري يدر عليهن الأجر والبركة .. وتوصلت الطالبات إلى فكرة مشروع بناء مسجد وتسميته باسم تلك الدفعة المتخرجة لذلك العام وعندما أُخبِرَ بهذا العمل المبارك بعض المحسنين بادروا وقاموا بدعمهن والمشاركة والتبرع بتغطية باقي القيمة .. احتسابا للأجر و تشجيعهن على ذلك..  وقد تم بحمد الله بناء هذا المسجد..
وهو موجود في حي "الحمراء" شرق مدينة الرياض..فـ لله درهن من فتيات صالحات .. هممهن عالية ..وضعن لهن بصمة في هذا الدين ..
وقد عُلّق على جدار المسجد هذه اللوحة


جمعنا الله بكم في فردوسه الأعلى :""

 ديمة ♥








 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"