كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
Blog Archive
About Me
أولًا في حالة الغضب :
إذا غضب الله علينا أو إذا أذنبنا ذنب
ماذا يلزمني وما المشاعر التي تخالطني ؟
نحن نعلم أن ربنا حليم كريم عليم بالمؤمنين رؤوف رحيم لكن ! { إن بطش ربك لشديد }
قد تقول قائلة : هناك الكثير ممن أنعم الله عليهم بأموال والملابس ماركات نقول تذكري { متاع قليل }
قال تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم } نلاحظ في هذه الآية أن الله نسب النعم له حيث قال { أنعمت عليهم } لكن حين الغضب قال { مغضوب عليهم } فمن إعراضهم غضب سبحانه عليهم
ولا تخافي من غضب الناس فمن التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس
بعض الناس له سنوات يعيش في غضب الله ولا زال ربي يرحمه ويمدّ له ، من كان يعيش هذه المرحلة مرحلة الغفلة مرحلة إهمال علاقته مع الله فليتدارك نفسه قبل أن يدخل مرحلة الانتقام
الله سبحانه لا يأخذ ثأرًا من أحد فهو ليس بحاجة لنا
كما يقول ابن القيم رحمه الله : " ولو أهلك الله تعالى عباده جميعًا ما زاد ذلك في ملكه شيء بل إن رحمته سبحانه تسبق غضبه "
حين تخطئين وتذنبين اعلمي بأن لا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه :""
إن أحسستِ بغضب الله فمالك إلا الله { ففروا إليه }
ولا تنسي دعاء الاستغفار : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
الصدقة ~> الصدقة تطفئ غضب الرب
البعض يقول أنا أتوب وأتوب وأتوب ولكن مع الأسف أجدني أرجع للذنب ذاته ثم أتوب وأعود للذنب مرة أخرى وهكذا
استشعري الحديث القدسي : " عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي . قَالَ : ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي ، قَالَ : قَالَ رَبُّكَ : عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ ، قَدْ غَفَرْتُ لَهُ "
اطلبي الهداية من الله وسيعطيك
ثقي ثقة تامة أن الله لا يخيبك
بعض الناس يقولون نحن نريد الهداية ولكن الله لم يهدنا
نقول لهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
ذُكرت قصة " لمَ رضيت أن تكون الأعمى ! "
هنا القصة ^^ :
حين يهديك الله ويوفقك انسبي الفضل لله ، لا تضعي ببالك أبدًا أن لك يد في هدايتك هذا توفيق من الله
واهتمي بالكيف لا بالكم ! أي ابحثي عن الأعمال وكيف تؤدينها على أكمل وجه لا كم عددها وكم من حسنة صنعت وما إلى ذلك
ابتعدي عن العد لأنك مهما عددت لن توفي الله حقه
اهتمي بالأعمال القلبية أكثر من أعمال الجوارح وأهم هذه الأعمال إصلاح القلب :"" الإخلاص اليقين حسن الظن بالله التفكر في خلق الله واستشعري أن التفكر عبادة تقربك من الله
كيف أعلم أن الله راضٍ عني ؟
إذا كنتِ على خيرٍ وصلاح فهو رضا من الله عنك لكن إياكِ أن تأمني حالك وأكثري من " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك " ولا تأمنين وتضمنين الجنة ؛ فقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بزمان يأتي يمسي العبد مؤمنا ويصبح كافرًا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرًا ، قلب العبد بين يدي الله سبحانه ، واعلمي { إنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الفاسقون } فاحذري أن تأمني نفسك
إذا استغفرت ربك ضمي والديك إلى استغفارك – اللهم اغفر لي ولوالدي – فمن توفيق الله للعبد أن يجعله بارًا بوالديه
ديمة ♥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
بارك الله فيكن يا فارسات ..الأمة
أسأل الله أن ينفع بكن العباد والبلاد ويجعلها في ميزان حسناتكن
وشكراً لمن دونت هذه العبارات هنا
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"