كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()
About Me
ألقت الموضوع أ. أمل النشوان
وتطرقت فيه إلى الثبات وصعوبة تطبيقه في زمننا هذا ،وأن المتمسك والثابت كالقابض
على الجمر وتحدثت أيضا عن كثرة الفتن وأن القلوب تتقلب وتتأثر بالمحيط والأشخاص.
ثم بدأت برواية حكايات عن
الثبات على الحق والصبر على الأذى وأما أولها فكان حكاية حبيب ابن زيد وتليها
حكاية خباب ابن الأرت وأخيراً قصة أصحاب الأخدود.
*ومن الفوائد والعبر المستفادة
من حكاية أصحاب الأخدود:
1-إن الدعوة إلى الله لا تقتصر على عمرٍ
محدد
،فالغلام
قد كان يدعو إلى الله وثبت
رغم الظلم فكان داعيةَ يناضل لنشر لا إله
إلا الله ويصر على نشرها وذلك يؤخذ من المشهد الذي كرر مرتين في الحكاية "وجاء يمشي إلى الملك".
2-تواضع العالم واستخدامه لأسلوب التعزيز
للغلام بالرغم من أنه شبَّ على العلم ولكنه قال:[أي بني أنت اليوم أفضل مني] فهو
يعترف لتلميذه بأنه أصبح أفضل منه.
3- صدق الالتجاء إلى الله ،والدعاء والثقة بالإجابة وذلك عند قوله :{اللهم أكف ينيهم بما
شئت}.
4- فهي كيفية تحديد مفهوم النصر
فليس مفهوم النصر أن ينتصر الغلام ،إنما مفهوم النصر الحقيقي انتصار المبدأ ويتضح
ذلك من خلال دلالة الغلام للملك على طريقة قتله.
5-تتمثل صورة الثبات على الحق في حديث الأم
وطفلها وقول الطفل {يا أماه اصبري فإنك على الحق}.
**وانتهت بذا لك
حكايات الثبات فلتسطري حكايتك بنفسك**
***إن استطعت أن
لا يسبقك إلى الله أحد ففعلي***
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا رأيكم ()"