كـ الدِّيَمِ نطمح أن نكون
حيثما كنا نفعنا ()
محطة للكل ؛فالغيث لا يختص بأحد دون أحد
نفيض على قلب كل باحث عن فكرة أو لمسة - بغدق =")
مصلى الفرسان يطرح هنا قطف كل يوم بيومه .. ليكون لكم منارة ()


أهمية الموضوع :
1-   أنه باب نقرعه كل لحظة في حياتنا اليومية .
2-   أن الوالد أوسط أبواب الجنة .
3-   أن التقصير في برهما من أكبر الكبائر .
4-   أن عقوقهما من علامات الساعة الصغرى .

ثم تخلل الموضوع مشاهد قصيرة تعبر عن بعض صور عقوق الأمهات في هذا الزمن من قبل بعض الفتيات .

ومن صور العقوق التي يتهاون فيها البعض أو لا يظنها من العقوق :
·       عمل المعاصي أمامهم وهم لايرضونها ، مثل الأغاني ، التبرج ، التعري في اللباس ....
قال تعالى " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا " فقدر الله قتل ابنهما شفقة بوالديه .
·       تقديم الصديقات عليهم في اللطف والهدية والخدمة وقضاء الحاجة  والتحدث ...
·       إلقاء الأوامر عليهما ولو في الأمور البسيطة .. مثل : أمي أعدي لي .. اطبخي لي .. جهزي لي ملابسي .. وفري لي كذا ... والنبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر علامات الساعة قال : " أن تلد الأمة ربتها " وذكر ابن حجر أربعة أقوال في تفسيرها ، ومن ضمنها ماقواه ، وهو أن يعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والضرب والسب والاستخدام .
·       عدم السؤال عنهم ، ولا معايشة ظروفهم ، ولا الفرح لفرحهم ، ولا الحزن لحزنهم ....
·       دعاؤهما باسمهما .. والتقدم عليهما .. مقاطعتهما .. عدم الإصغاء إليهما .. مسابقتهما .. الجلوس قبلهما ..
·       انتقادهما كغيرهما أو أمام الآخرين .. حتى لو كان النقد لمنكر صدر منهما ، فلا يجب أن يعاملا كغيرهما في النصح ..
·       إزعاجهما بالأخبار السيئة .. وتحاشي إسعادهما بالسار من الأنباء عنهم وعن غيرهم .
·       التباطؤ في تنفيذ أمرهما .


وللحديث تتمة غدا بإذن الله .

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا رأيكم ()"